كتاب فكر تصبح غنيا لنابليون هيل
في جميع أنحاء العالم ،هناك الآلاف من الرجال والنساء الذين أصبحو ناجحين اليوم بفضل إقتناءهم لنسخة من كتاب فكر تصبح غنيا لنابليون هيل، من دون شك، كان هذا كتاب واحد من أكثر الكتب التى له تأثير على الحياة والإنجازات وحظوظ الناس أكثر من أي عمل آخر من نوعه.ساعد هذا الكتاب الرائع الكثيرين على تحقيق الحرية المالية، بمجرد وصولك لقراءة الصفحة الأخيرة من الكتاب وقبل أن تضع الكتاب على الطاولة ستتحول إلى مليونير قيد الانشاء ، وهو رجل حائز على المعرفة الفريدة التي من شأنها تمكينه من تحويل الأحلام إلى واقع، والأفكار إلى أشياء ملموسة، هو الذي كان أحد الركاب وهو الآن فجأة أصبح قبطان سفينة حياته
السر وراء كتاب فكر تصبح غنيا هو أنه يحول الأفكار التى بداخلك إلى ثروات حقيقة حتى تصبح أى عقبة أمامك فى الواقع سهلة ولا قيمة لها بالمقارنة بالطاقة الهائلة التى بداخلك . وبعبارة أخرى، من خلال التحكم في عقلك، يمكنك التحكم في مصيرك. ويمكنك أن تبدأ هذه العملية المذهلة اليوم على موقع ثقف نفسك ، من خلال استيعاب وتطبيق 13 مبدأ للنجاح شهيرة لنابليون هيل وهى :
1- الرغبة :
الرغبة هي نقطة البداية لجميع الإنجازات، ولكن هناك الكثير ممن يقول، “أنا أعرف ما أشتهي، ولكن لا أستطيع الحصول عليه؟” و أفضل إجابة لهذا السؤال بواسطة ايمرسون:( زرع الرغبة يشير إلى أن الإشباع لها هو دستور المخلوق ) ، وبعبارة أخرى لن يكون لكم الرغبة إلا إذا كانت عندك القدرة على تحقيق ماترغب فيه .الرغبة الشديدة هى صورة دقيقة عن ما سوف تصبح عليه فى يوم من الأيام ، ترسيخ هذة الصورة في ذهنك تلك التي تريدها أكثر من أي شيء آخر ،وعليك أن تتذكر رجل دون رغبة في داخله ليس لديه أى دافع للعمل .
تعريف الرغبة :هي الشعور بالأحتياج إلى شخص أو شيء، وعلماء النفس يفرقون بين الرغبة (desire) والمشاعر (emotion) فالرغبة تنبع من جسم الإنسان مثل احتياج الجسم للطعام بينما المشاعر تأتى من الحالة العقلية للأنسان.
2- الإيمان :
الإيمان هو حالة ذهنية تنشأ عن طريق تعليمات متكررة إلى العقل الباطن عن طريق استدعاء صورة ذهنية لنفسك بعد أن أنجزت الرغبة الرئيسية الخاص بك، الإيمان تحتاج إليه دوما إذا أردت الإنجاز ، الإيمان هو أمر حيوي للإنجاز.وعدم الأيمان بالقدرات الشخصية وعدم الأيمان باحتمالية التحسن والشعور بان وجود الشخص أو عدمه سوف لن يغير من الأمور شيئا يعتبر أحد أهم اعراض مرض الكآبة هو التفكير السلبي ونقد الذات .
3- الأفكار الإيجابية :
الأفكار المتكررة سيضعها عقلك الباطن كصورة ذهنية يعمل عليها حتى يصل لها ، عليك العمل على تركيز عقلك على رغبتك حتى يقبلها عقلك الباطن على أنها حقيقة ويبدأ في ابتكار السبل اللازمة لتحقيق ذلك. للوصول إلى قوة العقل الباطن عليك الجلوس فى مكان هادئ ، ربما في السرير في الليل تغمض عينيك وكرر بصوت عال حتى تسمع نفسك ماتقول كرر على نفسك ماتريد أن تصبح عليه وماهو هدفك الذى تسعى له .تعريف التفكير الايجابي: أورد خبراء فن تنميه الذات العديد من تعريفات التفكير الايجابي ، فعرفه بعضهم بأنه مجموعه من المهارات المكتسبة ، التي تمكن الإنسان من التغلب على مشاكله،وعرفه آخرون بأنه التفاؤل ، وقال آخرون أن التفكير الايجابي هو بداية الطريق للنجاح،فحين يفكر الإنسان بإيجابية، فإنه يبرمج عقله ليفكر إيجابياً، والتفكير الايجابي يؤدي إلى الأعمال الايجابية. أما التعريف الذى نأخذ به فهو تعريفه التفكير بأنه كل نمط تفكير يساهم فى تحديد نمط معرفه المشاكل التي يواجهها الإنسان ،أو نمط الفكر اللازم لحلها، أو أسلوب العمل اللازم لتنفيذ هذه الحلول في الواقع .
4-المعرفة المتخصصة :
المعرفة هي القوة التى تدفعك نحو خطة محددة للعمل وتوجهك إلى نهاية محددة، يتطلب وصولك إلى هدفك أن تتمكن من المعرفة المتخصصة التامة بهذا الهدف حتى ترسم الخطة المناسبة له . عليك أن تدرك أنك يجب أن تعلم كل ما يمكنك حول تخصصك ، تخصيص وقت محدد كل يوم لتعلم المزيد ممايجب عليك فعله ، وتتعرف على أناس يمدونك بالمعرفة حول تخصصك ، وتبحث عن كتب ومقررات تفيدك فى هذا المجال .تعريف المعرفة : هي الإدراك والوعي وفهم الحقائق أو اكتساب المعلومة عن طريق التجربة أو من خلال التأمل في طبيعة الأشياء وتأمل النفس أو من خلال الإطلاع على تجارب الآخرين وقراءة استنتاجاتهم، المعرفة مرتبطة بالبديهة والبحث لاكتشاف المجهول وتطوير الذات وتطوير التقنيات.
5- الخيال :
حينما يستطيع عقلك تصور صورة أو فكرة ما فإنه قادر على تحقيقها لكن طبعا فى حدود المعقول ، أصبح القادة العظماء من رجال الأعمال، والصناعة، والمالية، والفنانين الكبار والموسيقيين والشعراء، لأنهم وضعو قوة الدافع الذاتي.تعريف الخيال : الخيال هو هو كل شيء لا يقر به عـقل الإنسان في الرؤيا والتي لا تكون في تصور عقله من عمق معرفته لشيء الذي لا معالم له.يظن بعض الناس ان الخيال ناتج عن شيء يريده ولم يحصل عليه والخيال انتج عن الغباء ويظنون ان الخياليون اغبياء وعديمي الحيلة. لكن الخيال هو شغف والخيال شيء جيد للإنسان حيث أنه يتمتع بالحلم والشغف والخيال حاجة جيدة.
6- القرار :
تم البحث فى سيرة عدة مئات من الأشخاص الذين قد تراكمت ثرواتهم و تجاوزت حاجز المليون دولار وتبين أن كل واحد منهم كان من عادته التوصل إلى قرارات على وجه السرعة وتغيير هذه القرارات ببطء. عليك أن تدرس قراراتك بعناية قبل أن تتخذها ، ويمكنك أن تستشير من يفيدوك فى اتخاذ القرار .تعريف عملية إتخاذ القرار : (قالب:باللغة: Decision Making) هي الهدف الأساسي الذي تهدف المؤسسات إلى تحقيقه من خلال العمليات الإدارية المختلفة، وهو الوصول إلى اتخاذ قرار مناسب لتطوير المؤسسة أو إلى حل مشكلة ما تواجهها المؤسسة، وتتخذ هذه العلمية عدة مراحل ووسائل، أبرزها: العصف الذهني الإلكتروني Electronic Brainstorming، والتي يتم فيها طرح مقترحات وأفكار بشكل عشوائي دون مناقشة لها، وبعد أن تنتهي هذه المرحلة، يبداً المجتمعون بتحليل تلك المقترحات من توضيح نقاط قوتها ونقاط ضعفها، ومن ثم يتم التوصل إلى الاقتراح الأنسب وإجراء التعديلات عليه حتى الوصول إلى القرار الأنسب الذي يمكّن لمؤسسة من القيام بأعمالها بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية.
7- الإصرار والاستمرار :
الإصرار هو ببساطة قوة الإرادة ، قوة الإرادة والرغبة، عند دمجهما بشكل صحيح يكونان هذا الإصرار على تحقيق الهدف ، الإصرار هو الفرق بين النجاح والفشل . إذا كنت تسعى لتحقيق الهدف الذى حددته لنفسك، يجب أن تشكل هذه العادة من المثابرة، الأمور تكون صعبة حتى تعتادها وهذا هو المعنى الحقيقى للإصرار ، مع الإستمرار سيأتي النجاح.النجاح لا يتحقق إلا بالإصرار، وعدم التوقف عن محاولة التقدم والتطور، وعدم الاستسلام للفشل أو اليأس والإحباط، وليس عيباً أن تسقط، ولكن العيب أن تركن إلى السقوط. أما الإصرار فيمكن تلخيصه في مواصلة الجهد والعمل الدائم لتحقيق هدف ما، دون الاستسلام حتى يتحقق النجاح.
8- الدعم المتحمس:
ومن أهم الأشياء العظيمة التي كانت وراء كل قائد عظيم هو وجود قوى الحب الداعمة من أحد الزوجين، عندما تتعقد الأمور - ويمكنك الاعتماد على ذلك، إذا كنت قد حصلت على امرأة أو رجل جيد سيمثل دعم لك، سوف تكون على استعداد للبدء من جديد إذا لزم الأمر مع وجود هذا الدعم ، وسوف تعطيك الحماس الجديد الذي يأتي من خلال الايمان فيك.يمكن لأي شخص أن يصبح ناجح دون الزوج والأسرة، ولكن الكثير من الفرح الحقيقي يتم فقدانه مع عدم وجودهم ، رعاية الزوج والأطفال من أعظم ممتلكاتك الخاصة بك.الحماس هو الوقود الذي يحرك المحرك....الحماس الملتهب مع الإصرار الجامح هو ما يحقق النجاح... وهو الذي يحرك حياتنا للأمام ولمزيد من النجاح والتقدم والحماس هو القوة الدافعة التي تساعدنا على تحقيق أهدافنا، كما هو الطريق المؤدي إلى القوة المشتعلة التي تفجر القدرات اللا محدودة.. كيف تكتسب الحماس؟
9- العقل الباطن :
العقل الباطن هو المنطقة النفسية في جميع المدخلات من الحواس الخمس وتصنفها وتسجيلها، لا أحد يعرف الكثير عن ما نسميه العقل الباطن لكننا نعرف أنه يملك قوي لا يمكن حسابها ويمكن أن تحل مشاكلنا إذا سيرنا في استخدامه بالطريقة الصحيحة.إن أفضل طريقة هي أن تعقد في عقلك الواعي بقدر الإمكان صورة واضحة عن نفسك بالفعل بعد إنجاز هدفك، ، ومن ثم إظهاره على الشاشة السينمائية من عقلك، القيام بذلك في كثير من الأحيان ممكن عمليا، ولا سيما في الليل فقط قبل أن تذهب إلى النوم وأول شيء عند الاستيقاظ، وسوف يبدأ اللاوعي الخاص بك ليقودك نحو هدفك.
في كل إنسان عقل باطن وعقل واعي.. العقل الواعي هو العقل اللي ينفذ حسب المنطق والواقع وحسب ماتم زرعه في العقل الباطن.. والعقل الباطن هو التربة الخصبة التي ينزرع فيها كل ما ينعكس على حياتنا من افكار رائعة تجلب السعادة أو من افكار سيئه ومتشائمة تجلب الحزن ولا بد أن ينفذها العقل الواعي لإن العقل الواعي مسيطر على العقل الباطن والواعي هو من يقوم بالتنفيذ.. فمتى ماستطعنا ان نجعل العقل الباطن هو المتحكم أن كان يحوي افكار تجلب السعادة. وتعالج الأمور بمثل ماينبغى.
10- التخطيط المنظم :
كل ماسبق لايدخلك فى حيز العمل الفعلى فقط التخطيط المنظم هو الذى يجعلك تبدأ أولى الخطوات الحقيقة فى اتجاه النجاح وتحقيق الهدف الفعلى ، عليك أن تضع خطة محكمة ومميزة وتحسب فيها كل خطوة فى طريق نجاحك وتأخذ بعين الاعتبار المشاكل التى قد تواجهك وكيف تتخطاها ؟التخطيط التشغيلي هو عملية ربط الغايات والأهداف الإستراتيجية بالغايات والأهداف التكتيكية. وهو يصف مراحل وشروط النجاح ويشرح كيفية إدخال خطة إستراتيجية ما، أو أي جزء من أجزائها سيتم إدخاله إلى حيز التنفيذ خلال فترة تشغيلية معينة، في حالة التطبيق التجاري أو السنة المالية أو أي مدى محدد آخر في الميزانية. والخطة التشغيلية هي أساس طلب ميزانية التشغيل السنوية. وبالتالي، فإن الخطة الإستراتيجية الخمسية تتطلب عادة وجود خمس خطط تشغيلية تمولها خمس ميزانيات تشغيل.
11- قوة الدماغ :
الدماغ به قوة كبيرة قد لاتستطيع تصورها حتى ، ذلك الدماغ هو الذي اعطانا الكمبيوتر، الطائرة الأسرع من الصوت،الصواريخ في عمق الفضاء الخارجي، والعلوم، والفنون، الدماغ يولد كل ما نعرفه اليوم وغدا.الدماغ يمكن أن تجلب لك كل ما تريد هنا على الأرض؟ عليك فقط الاعتراف بقوتها، وإعطائها وظيفة فى عملية الإنجاز وشاهد ماستفعله .
العقل البشري هو أقوى أداة نمتلكها لفهم العالم من حولنا وللتعامل مع الحياة. لذلك، من المهم للغاية أن نجعل هذا العقل حليفاً مخلصاً لنا. في كل لحظة من لحظات حياتنا، يعمل معنا أو ضدنا. والاختيار يرجع إلينا. تعود لين إلى ماضيها كطفلة وتتذكر كيف كانت تعاني وقتها لكي تفهم معنى العائلة والبيئة والعالم من حولها.
12-قوة العقل المدبر :
العقل المدبر هو ذلك العقل الذى يعطيك حلولا للمشكلات التى تواجهك دائما ، وهو عقل داخلى كالعقل الواعى والعقل اللاواعى ، وعليك أن تعزز قوة العقل المدبر بالاختلاط بأناس صالحون ويتمتعون بعقلية ناضجة ليعطوك مزيدا من الدعم الداخلى والخارجى بالمعلومات المفيدة والحلول التى لا تخطر لك على بال.العقل المدبر قائد بطبيعته، ولكنه يفضل التواري والبقاء في الخلف، إلى حين بروز الحاجة لتوليه للقيادة حينها يتسلم القيادة ويبرع فيها. يساعده على ذلك قدرته على الرؤية للحالة بموضوعية، وأيضاً قدرته على تغيير العمليات التي تتم بشكل غير صحيح. وهو مخطط إستراتيجي ذو قدرات عالية جداً، له قدرة على المقارنة بين الأفكار والعمليات الحالية والأفكار البديلة وإختيار الأفضل أو وضع مخطط في حالات الطوارئ.
13- الحاسة السادسة :
الحاسة السادسة هى نوع من الشعور الداخلى والحدس ولايمكن تحقيقها إلا بعد تحقيق المبادئ الاثنى عشر السابقة ، فهى تعتبر نتيجه لهم ، فلا يمكن وصف الحاسة السادسة للشخص الذي لا يتقن المبادئ الأخرى من هذه الفلسفة، لأن مثل هذا الشخص لا يوجد لديه المعرفة والخبرة لتكون بمثابة نقطة مرجعية ، الحاسة السادسة قوة كبيرة و القدرة على استخدام هذه القوة الكبيرة تأتي ببطء من خلال تطبيق المبادئ التي تحدثنا عنها هنا.وتعريف الحاسة السادسة لدى الانسان بأنها مجموعة من التأثيرات الخارجية تنتقل بواسطة غير معروفة، ويتم استلامها في منطقة غير معروفة في الدماغ، لكنها تأتي مترجَمةً على شكل إحساسات خاصة. وهي على أنواع، منها: التخاطُر والجلاء البصري. بالرغم من أن هذا المصطلح كان قد استخدم لأول مرة في منتصف العشرينات فان استخدامه بشكل واسع لم يبدأ ألا بعد أن نشر جوزيف راين في عام 1934 م كتابه المشهور الذي أسماه باسم هذه الظواهر "أي الإدراك الحسي الفائق" Rhine,1934 الذي تضمن حصيلة سنين من تجاربه العلمية على هذه الظواهر في جامعة ديوك لقد كان لهذا الكتاب تأثير كبير على الوسط العلمي حيث ساعد في التعريف بهذه الظواهر وبين كيفية إخضاعها للبحث العلمي باستخدام أساليب ومناهج البحث العلمية التقليدية
قوة الدماغ, فوة العقل المدبر, التخطيط المنظم, العقل لباطن, الدعم والحماس, الاصرار, العزيمة, القرار, الخيال, التخصص, افكار ايجابية, الايمان بالقدرات الشخصية, الرغبة, الطموح, ملخ, كتاب فكر تصبح غنياً, نابليون هيل,