كل فصل في الكتاب مخصص لعاده من العادات السبع للناس الأكثر فعاليه,
قسم الكاتب العادات السبع للناس الأكثر فعاليه إلى ثلاثه اقسام.
القسم الأول: الاستقلاليه أو ضبط النفس تتكلم الثلاث عادات الأولى عن التحول من الأعتماد الخارجى إلى الأعتماد الداخلى.
- عادة رقم 1 : كن مبادراٌ.
- العادة رقم 2 : ابدأ والغاية في ذهنك.
- العادة رقم 3 : ابدأ بالأهم قبل المهم.
القسم الثاني:الثلاث عادات التاليه تتكلم عن الأعتماديه المتبادله أو العمل مع الأخرىين.
- عادة رقم 4 : تفكير مكسب\مكسب.
- العادة رقم 5 : السعي لأن تفهَم أولا، قبل أن تُفهم.
- العادة رقم 6 : التآزر والتكاتف.
القسم الثالث: التحسن والتطور المستمر
- عادة رقم 7 : شحذ المنشار.
الفصول مخصصة لكل من العادات السبع، والتي تمثل الضرورات التالية :
- عادة رقم 1: كن مبادراٌ.
قم بتملك زمام حياتك عن طريق ادراك ان قراراتك (و اهميه ان تكون على سياق مع المبادىء التي تؤمن بها) هي العامل الأساسي والأكثر تأثيراٌ للفعاليه في حياتك. أنت مسئول عن تصرفاتك وإختياراتك والنتائج المترتبه عليها.
كوفى يؤكد على أصل كلمة "االمبادره" الذي اخترعه فيكتور فرانكل مؤلف الكتاب الأكثر مبيعاٌ رجل يبحث عن معنى. يمكنك إما أن تكون مبادراٌ، أو تتصرف تعتمد على رد الفعل عندما يتعلق الأمر بشأن كيفية الاستجابة لبعض الامور. عندما تقوم برد الفعل، ستلوم الآخرين والظروف على العقبات أو مشاكل. استباقها يعني تتحمل المسؤولية عن كل جانب من جوانب حياتك. المبادرة واتخاذ الاجراءات اللازمة ومن ثم متابعتها تملكك حياتك ونخرجنا من اطار الضحيه. كوفى أيضا يؤكد أن الإنسان يختلف عن الحيوانات الأخرى في أن لديه الوعي الذاتي. لديه القدرة على فصل نفسه بنفسه، ومراقبة الذات ؛ التفكير بأفكاره. يضيف أن هذه الصفة وتمكنه منها : وهذا يعطيه قوة لا تتأثر بالظروف. كوفى تحدث عن الحافز والاستجابة له. بين الحافز وردالفعل، لدينا من قوة الإرادة الحرة لما يكفى لاختيار استجابتنا.
- عادة رقم 2: ابدأ والغاية في ذهنك.
اكتشف نفسك وحدد اهدافق وقيمك الشخصيه العميقه, كن لديك رؤيا وتصور لشخصيتك المثاليه في ادوار حياتك المتعدده وعلاقاتك المختلفه.
هذا الفصل يتناول تحديد أهداف طويلة الأجل على أساس مبداء "البوصلة الداخلية". كوفى يوصي بصياغة "رسالة شخصية" واحدة لتصور ورؤية الشخص عن نفسه في الحياة. انه يرى أن التصور أداة هامة لتطوير هذا. كما يتناول بيانات المهام التنظيمية، الذي يدعي أنه أكثر فعالية إذا وضع وتلقى الدعم من جميع أعضاء المنظمة بدلا من وصفه.
- العادة 3—مبادئ النزاهة والتنفيذ : كوفى يصف إطارا تحديد أولويات العمل التي تهدف إلى تحقيق الأهداف الطويلة الأجل، وذلك على حساب المهام التي تبدو مستعجلة، ولكن هي في الواقع أقل أهمية. اعتبر الإنابة جزءا هاما من إدارة الوقت. نجاح الإنابة، وفقا لكوفى، يركز على النتائج والمعايير التي يتم الاتفاق عليها مسبقا، بدلا من التركيز على وصف خطط عمل مفصلة. العادة 3 تم مناقشتها بتوسع كبير في الكتاب التالى الشيء الأول أولا.
- عادة 4—مبادئ المنفعة المتبادلة : تصرف يقوم على المنفعة المتبادلة للحلول المنشودة التي تلبي احتياجات النفس، فضلا عن غيرهم، أو، في حالة الصراع، كل من الأطراف المعنية.
- العادة 5—مبادئ التفاهم المتبادل : كوفى يحذر من إعطاء المشورة قبل تقمص وضع الشخص الآخر الذي من شأنه أن يؤدي بالتالي إلى رفض هذه النصيحة. الاستماع بدقة إلى شخص الآخر بدلا من الانشغال بمحاولة قراءة وفهم ذاتك يؤدى إلى زيادة فرص العمل وإنشاء قناة اتصال مفتوحة.
- عادة 6—مبادئ التعاون الخلاق : طريقة العمل في فرق. تطبيق فعال لحل المشكلة. تطبيق اتخاذ القرار بصورة جماعية. قيمة الخلافات. البناء على نقاط القوة المتباينة. زيادة التعاون الخلاق. تبني وتعزيز الابتكار. لذلك عندما تطرح فكرة التآزر وتصبح عادة، نتيجة العمل كفريق سوف تتجاوز مجموع كل ما يمكن للأعضاء تحقيقة بصورة فردية. "الكل مجموعة أكبر من مجموع أجزائه".
- عادة 7—مبادئ التجديد المتوازن الذاتي : يركز على التوازن الذاتي للتجديد : استعد كوفى ما يسميه "القدرة الإنتاجية" من خلال المشاركة في الأنشطة الترفيهية المختارة بعناية. كوفى شدد على ضرورة شحذ الذهن.
استخدم كوفى مصطلح Does Covey predate Simpson?[بحاجة لمصدر] سلامة العقل أو سلامة الذهن ، وهذا يعني مفهوم الايمان بأن هناك موارد كافية للنجاح في العمل، وإمكانيه المشاركة مع الآخرين، وذلك عند النظر إلى الناس بتفاؤل. وهذا يتناقض مع التفكير في الندرة، التي تقوم على فكرة أنه نظرا لكمية الموارد المحدودة لا بد للشخص من تخزينها وحمايتها من الآخرين. الأفراد ذوي العقلية السليمة من المفترض أن يكونوا قادرين على الاحتفال بالنجاح مع الآخرين بدلا من الشعور بالتهديد.[2]
وهناك عدد من الكتب التي نشرت في الصحف منذ ذلك الحين تناقش هذه الفكرة.[3] سلامة العقل يعتقد أن تحدث عندما تتوفر درجة عالية من تقدير الذاتوالأمن، مما يؤدي إلى تقاسم الأرباح، والاعتراف بالمسؤولية.[4] يمكن أن ينطبق هذا أيضا على المنظمات حتى تتصرف بسلامة عقل في أعمالها.[5]