 هناك بعض الخدمات والتطبيقات التي تساعد المستخدم على العثور على هاتفه الأندرويد في حالة ضياعه أو سرقته، ولكن حقيقةً هناك شروط كثيرة لتحقيق ذلك أولها إتصال الهاتف بالإنترنت، وكيف يكون متصل بالإنترنت والهاتف لربما يكون مُقفل ويحتاج لنمط او كلمة مرور لفتح الهاتف من قبل السارق وهو مؤكدًا لا يعرفها، لمعالجة ذلك ظهرت تطبيقات مبنية أساسًا على التعامل مع الهاتف المسروق مع رسائل نصية ولكنها معقدة وغير عملية كون أن السارق خطوته الأولى هي رفع بطاقة SIM من الهاتف. عمومًا لتفادي كل ذلك يُمكنك تجربة تطبيق إنذار مكافحة السرقة والمتاح على متجر قوقل بلاي والذي يكون التنبيه من خلاله في لحظتها وبصوت عالٍ حتى لو كان الهاتف بوضع الصامت، حيث يُقدّم هذا التطبيق عدة طرق لذلك، أولها عند فصل الشاحن عن الهاتف يبدأ الهاتف بإطلاق إنذار ولا يتوقف إلا في حالة وضع كلمة المرور التي خصصها المستخدم سابقًا. الطريقة الثانية عندما يكون الهاتف على المكتب وقام أحدهم بمسك الهاتف تلقائيًا يتم إطلاق إنذار، الطريقة الثالثة وهي وضع الهاتف في الجيب أيضًا نفس الأمر يقع على هذا، أخيرًا فكرة وأدوات التطبيق لا يعني تمامًا تجنب سرقة الهاتف، فيجب على المستخدم أن يكون حذرًا قدر المستطاع، والآن لتحميل التطبيق يمكنك الإنتقال إلى صفحته من على متجر قوقل بلاي وتحميله مجّانًا وبشكل كامل من هنا. التدوينة تطبيق مكافحة سرقة الهاتف عبر إنذار بصوت عالٍ في أندرويد ظهرت أولاً على عالم التقنية. للقراءة من الموقع مباشرة   استحوذت شركة الاتصالات والإنترنت الأمريكية AT&T على عملاقة الإعلام تايم وارنر في صفقة بلغت قيمتها 85.4 مليار دولار. تضم مجموعة تايم وارنر عدد من كبرى المحطات التلفازية في مختلف المجالات مثل CNN و HBO وقنوات الأطفال Cartoon Network وغيرها بالإضافة إلى استديوهات الأفلام Warner Bros. و DC Comics. وستدفع AT&T قيمة الصفقة ما بين أموال نقدية وأسهم، وبالطبع تحتاج لموافقة السلطات الأمريكية حتى تنفذ بالكامل وهو ما يتوقع أن يحتاج إلى عام على الأقل من الآن. وهذه ليست أول مرة تتجه بها AT&T إلى مجال الإعلام، ففي العام الماضي استحوذت على خدمة التلفاز الفضائي DirecTV بمبلغ 48.5 مليار دولار. سبق أن حصلت تايم وارنر على عرض استحواذ من شركة Twenty-First Century Fox قبل عامين بقيمة 80 مليار دولار، لكنها رفضت. بهذا تنوع AT&T أعمالها بعيداً عن الإتصالات والإنترنت لتدخل مجال الإعلام والمحتوى المدفوع لاسيما مع HBO التي تملك إصدارات أصلية مثل مسلسل صراع العروش وتتوقع الشركة أن هذا النوع من المحتوى له مستقبل. من ناحية أخرى Verizon للإتصالات أيضاً لها اهتمام بالإعلام حيث استحوذت على ياهوو وتملك سابقاً شركة AOL للإتصالات والإنترنت التي لديها عدد من كبرى مواقع الإنترنت مثل هافنغتون بوست. المصدر التدوينة AT&T تستحوذ على تايم وارنر بأكثر من 85 مليار دولار ظهرت أولاً على عالم التقنية. للقراءة من الموقع مباشرة   يُصادف اليوم مُرور ثمان سنوات على تعييني في شركة جوجل للمرة الأولى، فبعد يومي الأول هُناك لم أتوقع أبدًا أن اصمد داخل هذا الكيان طوال هذه الفترة، والمُميّز في هذه التجربة أنني مازلت استمتع كل صباح في الاستيقاظ للذهاب إلى الشركة والعمل هُناك. قد تبدو المُدة طويلة جدًا، وهي كذلك بالفعل، لكن الشركة تمتلك ميّزات غير موجودة في الكثير من الشركات، وبالتالي حافظت على حماستي طول هذه الفترة، ومازلت حتى هذه اللحظة أتعلم شيء جديد كل يوم. 1- العمر والأقدمية لا تعني أي شيء خلال الشهر الأول لي داخل الشركة حضرت اجتماعي الأول وجلست بجانب أحد مُهندسي جوجل، عاملني هذا الشخص بلطف وتحدث معي وتناقشنا في عدة قضايا وكأننا أصدقاء منذ فترة طويلة، وبعد الانتهاء تبيّن لي أن هذا الشخص هو من قام بتطوير تطبيق Google Earth لنظام آي أو إس وعمل في آبل لأكثر من عشرة أعوام. 2- لا تعمل مع أذكى الأشخاص فقط، بل مع أكثرهم لباقة تركت جوجل لفترة من الزمن وعدت إليها من جديد، وجاء مكتبي إلى جانب مكتب شخص يُدعى Brian Kernighan، وهو مُهندس في ال 74 من عمره، وهو عُمر غريب بعض الشيء على موظف في جوجل، لكنه كان لطيفًا جدًا. تفاجئت فيما بعد أن Brian كان من المُساهمين في اختراع لغة C المُستخدمة على نطاق واسع في برمجة أنظمة التشغيل المُختلفة. 3- المُستخدم أولًا تتبع جوجل قاعدة هامّة جدًا في جميع مشاريعها سواءً كانت جي ميل، يوتيوب، أو حتى تطبيقات الواقع الافتراضي تنص على أن المُستخدم يأتي أولًا قبل أي شيء آخر. في يوتيوب على سبيل المثال كان هناك مُنتج جديد باسم AudioSwap وهو تطبيق كان من المُمكن أن يدر ملايين الدولارات على جوجل، وفي نفس الوقت جاء مُقترح مكتبة يوتيوب الصوتية التي تُقدم للمُستخدم بعض الأصوات والمؤثرات مجانًا. جوجل رأت أن مكتبة يوتيوب الصوتية أفضل وأكثر فائدة للمُستخدم، وبالتالي أهملت AudioSwap واعتمدت المكتبة الصوتية وقامت بإطلاقها للمُستخدمين. 4- المُهندسين ملوك الشركة تعتبر جوجل أن مُهندسيها من أهم عناصر تكوين وبناء الشركة ولهذا السبب تعاملهم مُعاملة خاصّة وتحافظ عليهم طول الوقت، وتحاول دائمًا أن تطور من أساليبها لتقديم أفضل تجربة عمل مُمكنة لهم. 5- التشجيع على التسلية لا ترى جوجل أن العمل يعني الجدية طوال الوقت، فالموظفين بحاجة للترفيه عن النفس باستمرار لإتمام عملهم بأفضل صورة مُمكنة، فلا توجد شركة في العالم توظف فريق كامل لتغيير شعارها بشكل يومي احتفالًا بالشخصيات والأعياد العالمية. كما لا توجد شركة تقوم بإطلاق أسماء غريبة وطريفة على مُنتجاتها ! 6- احترام الحياة الشخصية بعيدًا عن العطلات الصيفية الطويلة، إجازات الأمومة، والمكافآت المُستمرّة، تُقدم جوجل رعاية لعائلة أي موظف بعد وفاته حيث يتم تقديم أسهم في الشركة لهم بالإضافة إلى 50% من راتب الزوج لمدة 10 سنوات إلى زوجته. أما أولاد المتوفى فيحصلون على 1000 دولار شهريًا حتى يبلغوا 19 سنة أو 23 إذا قرروا الذهاب إلى الجامعة. الجميل في أن هذه الرعاية تُقدّم لجميع العاملين في جوجل سواءً قضوا 10 سنوات أو 10 أيام فقط ! 7- تُقابل الكثير من الموجهين Mentors من ميّزات العمل في جوجل أنك ستقابل الكثير من الموجهين في حياتك أو الناصحين إن أحببت تسميتهم. عادة ما يبحث الإنسان عن ناصح واحد، لكن في جوجل بإمكانك إيجاد أكثر من شخص ليدلك على الطريق ويزيد من وعيك أثناء التفكير في مشاريع جديدة. 8- حُب كلمة نعم لم اعتقد ليوم من الأيام أن موظفي جوجل سيقدموا المساعدة للغير دون تردد وبشكل فوري، فما أن تطرح تساؤل أو تطلب مساعدة داخل المنتديات الحوارية حتى تتلقى مئات الإجابات للمُساعدة. في يوم من الأيام كنت أتخيل وجود غرفة للواقع الافتراضي داخل مقر الشركة في مدينة نيويورك، وقُمت بالفعل بمراسلة المسؤول عن المقر هناك لأتفاجئ بعد أيام قليلة بوجود غرفة مُخصصة للواقع الافتراضي. 9- التشجيع على التفكير بشكل كبير يدفع لاري بيج مؤسس شركة جوجل جميع العاملين للتفكير بشكل كبير جدًا دون وضع قيود، بل يطلب يوميًا من العاملين العمل على مشاريع شخصية جانبية ليطلع عليها فيما بعد ويأخذ مشروع منها ويحاول تطويره ضمن مُختبرات جوجل. 10- الموظف السعيد سيقوم بعمل بأفضل يرى بعض المُشككين أن مكافآت العمل والوجبات المجانية من الأمور التي تُبقي الموظفين في أي شركة لفترة طويلة، إلا أن خبرتي في الشركة تقول عكس ذلك. سعادة الموظفين هي الأهم للبقاء في الشركة والقيام بعمل أفضل، وبالتالي توفر جوجل أكثر من وسيلة للحفاظ على سعادة الموظف من مرافق ومُختصين نفسيين لمُساعدة الموظف طوال الوقت. هذه المقالة مُترجمة عن Jasson Toff أحد موظفي جوجل في قسم الواقع الافتراضي، إذا كُنت مُهتم بشركة جوجل بإمكانك قراءة “كيف يبدو العمل داخل جوجل ؟” و”مشاكل العمل في جوجل تتمثّل في عدم الإنتاجية والذكاء المُفرط !“. التدوينة بعد ثمان سنوات من العمل في جوجل مازلت استمتع كل يوم ظهرت أولاً على عالم التقنية. للقراءة من الموقع مباشرة   تَعُج شبكة الإنترنت وكذلك متاجر تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكيّة بالكورسات والتطبيقات الداخلة في مجال تعلُّم اللغات، وحقيقةً لها من الفائدة الكبيرة التي بدورها تعود على المستخدم، من جهة أخرى تختلف التطبيقات من حيث ما تُقدّمها للمستخدمين حيث هناك التطبيقات الشاملة والتي تحمل لافتة تعلّم اللغة التي تريدها، سواء بالحديث والنطق أو الكتابة وهناك تطبيقات أخرى تختص بلغة معينة وهي تقريبًا ما يبحث عنها المستخدم لتفادي التعقيد في تعلّم اللغة المقصودة، ناهيك عن تجميع كافة القدرات في تعلّم لغة واحد وعبر مكان واحد. أحد هذه التطبيقات والمتاحة حاليًا على نظام تشغيل أندرويد تطبيق Speak English Fluently والذي عبره يُمكن للمستخدم تعلّم النطق للكلمات والعبارات الإنجليزية وباللكنة الأمريكية، أي أن التطبيق يختص بتعلّم الحديث وبلغة واحدة فقط. بدوره أيضًا يساعد تطبيق Speak English Fluently المستخدم على التكلم بطلاقة وتحسين الحديث باللغة الإنجليزية، ومن مميزاته أيضًا إمكانية إستخدامه بوضع الأوفلاين أي بدون الحاجة للإتصال بالإنترنت، وبشكل أسبوعي يتم إضافة عبارات ودروس جديدة، وهناك ميزة القوائم سواء للمستوى المبتدئ أو المستوى المتوسط وفيها توفّر قائمة محادثات باللغة الإنجليزية، وهناك قائمة الجمل والعبارات الأكثر شيوعًا ونطقًا من الأشخاص. وهناك ميزة تسجيل الصوت ومقارنته باللكنة الأمريكية ومدى تقارب حديث المستخدم مع هذه اللكنة، وهذا بدوره يؤدي إلى تعلّم الحديث والتحدث بطريقة جميلة وسهلة، أخيرًا إن كنت من المهتمين يمكنك تجربة تطبيق Speak English Fluently وتحميله مجّانًا وذلك بالإنتقال لصفحته على متجر قوقل بلاي من هنا. التدوينة تطبيق Speak English Fluently لتعلُّم النطق باللغة الإنجليزية ظهرت أولاً على عالم التقنية. للقراءة من الموقع مباشرة   واجه عدد من كبرى مواقع الإنترنت الأسبوع الماضي انقطاعاً في الخدمة بسبب هجوم DDoS تعرضت له واحدة من كبرى شركات خدمات DNS. ضج الإعلام الغربي والعربي حول الموضوع مع مبالغات في العناوين أحياناً، وخلط في الحقائق أحياناً أخرى. فما القصة ببساطة؟ ما هو DNS؟ بداية، ما هو DNS؟ عندما تكتب عنوان موقع معين مثل www.tech-wd.com في المتصفح وتضغط زر Enter، يذهب الإتصال عبر مخدم الإنترنت الخاص بك إلى دفتر عناوين – مجازاً – يحوي عمودين، الأول هو عنوان الويب أي اسم النطاق، والثاني هو رقم IP الموقع. دفتر العناوين هذا يدعى DNS وهو مخدم وظيفته ربط أسماء النطاقات بأرقام IP السيرفرات التي تستضيف المواقع. في الأصل لم تكن هناك أسماء دومينات انما كل موقع عليك الدخول إليه يجب أن تكتب رقم IP الخاص به في شريط العناوين. لأن هذه العملية صعبة للغاية أن تحفظ كل أرقام IP لمواقعك المفضلة، ظهرت فكرة أسماء النطاقات. لكن السيرفر المستضيف للموقع لا اسم نطاق له انما رقم IP يميزه. مثلاً لو أردت الدخول إلى فيس بوك كان عليك أن تكتب الرقم 173.252.74.68 لكن من الأسهل أن تكتب عنوانه www.facebook.com وذلك للإدخال والحفظ. عندما تدخل عنوان موقع فيس بوك يتجه الإتصال إلى سيرفر DNS الخاص به ويبحث فيه عن رقم IP الموافق للعنوان ومن ثم يتجه المتصفح لتحميل المحتوى من هناك. الآن جرّب أدخل الرقم 173.252.74.68 في شريط العناوين واضغط Enter، سيفتح موقع فيس بوك كأنك أدخلت نطاقه إنترنت الأشياء خلال السنوات القليلة الماضية ظهر تصنيف جديد من الأجهزة المتصلة بالإنترنت مختلف عما كنا نعرفه سابقاً. كانت الهواتف والحواسب هي أكثر الأجهزة إتصالاً بالإنترنت، لكن مؤخراً بات هناك أنواع جديدة من الأجهزة تدعى IoT وهي انترنت الأشياء التي تعبر عن أي جهاز أو شيء يمكنه الإتصال بالإنترنت. سواء كان ذلك قفل باب منزلك، مصباح غرفة المعيشة، براد المطبخ، حذاءك، محضرة القهوة، سلال القمامة، كاميرات المراقبة وغيرها الكثير من الأجهزة التي لديها القدرة على الإتصال بالإنترنت لاسيما عبر الشبكات اللاسلكية لتتحكم بها عن بعد أو تنفذ مهام مختلفة مثل إرسال طلب شراء إلى أمازون بما ينقص البراد!؟ الطفرة في إنترنت الأشياء والأجهزة والأشياء المتصلة بالإنترنت تفوق بكثير ما حدث مع الأجهزة التقنية كالهواتف، يتوقع أن ينمو عدد تلك الأجهزة ليصل إلى 200 مليار جهاز بحلول عام 2020 وبمعدل 6 أجهزة ذكية متصلة بالإنترنت لكل شخص على وجه الأرض. الكثير من تلك الأجهزة يمتلكها أشخاص ليس عندهم الحد الأدنى من الوعي التقني مثلاً لتغيير كلمات المرور الافتراضية. كما أنه لا يخطر ببال أحد أنه يجب عليه حماية نظام الإنارة في منزله من الفيروسات والبرمجيات الخبيثة، لأنها ليست هاتف أو كمبيوتر!، وأيضاً لا تبذل الشركات المصنعة لها أي جهد في مجال حمايتها من المخاطر الأمنية واكتشاف الثغرات وسدها برمجياً. كيف وقع “نصف الإنترنت” ؟ خلال اليومين الماضيين تعرضت شركة Dyn لهجوم DDoS ضخم للغاية لم يعرف حجمه بدقة بعد لكنه يصل إلى فئة التيرابايت. شركة Dyn تقدم خدمات DNS لعدد من كبرى الشركات حول العالم مثل تويتر، باي بال، أمازون، سبوتيفاي، ساوند كلاود، وغيرها الكثير. نتيجة هذا الهجوم لم يعد ممكناَ الدخول إلى مواقع تلك الشركات لفترة طويلة وفي أماكن متفرقة حول العالم. ما هو هجوم DDoS؟ هو عدد كبير جداً من طلبات الدخول على موقع معين يتلقاها المخدم بنفس الوقت، يفوق حجم الطلبات قدرة المخدم على الرد عليها بالتالي يتوقف عن الإستجابة. بالعادة كان القراصنة يشنون الهجوم على موقع معين، الأمر يشبه عدد كبير جداً من الزوار يدخلون على الموقع بنفس اللحظة، لكل موقع قدرة معينة لتخديم طلبات الدخول وإن حصل على عدد يفوقها في نفس اللحظة، فإنه لا يستطيع تخديم والرد على الفائض. هذه المرة تعرض مخدم شركة Dyn لخدمات DNS للهجوم الكبير جداً بدلاً من تعرض المواقع المذكورة للهجوم. لأن هذا المخدم وظيفته أن يعطي المتصفح IP الموقع المطلوب للدخول إليه، لم يعد ممكناً الدخول إلى المواقع التي تستخدم خدمة شركة Dyn. كيف استطاع القراصنة شن الهجوم الضخم؟ في الواقع توجد على الإنترنت خدمات يمكنك استئجارها لشن هجوم DDoS كبير، يمكنك عبر زرع برمجية خبيثة في أي جهاز متصل بالإنترنت التحكم به لتوجيه طلب اتصال لموقع معين تريده في أي وقت ترغب به. تفيد بعض المصادر أن البرمجية الخبيثة Mirai هي المستخدمة في هجوم شركة Dyn. تم استخدام عدد كبير من الأجهزة المتصلة بالإنترنت التي تحوي ثغرات أمنية أو يمكن الدخول إليها بسهولة بسبب إما عدم وجود كلمات مرور أو عدم تغيير أًصحابها كلمات المرور الافتراضية. في سبتمبر الماضي تعرضت شركة خدمات الاستضافة OVH إلى هجوم حجمه أكثر من تيرابايت في الثانية استخدم فيه أكثر من 150 ألف جهاز متصل بالإنترنت مخترق. كما شن هجوم كبير حجمه 620 غيغابايت في الثانية بواسطة برمجية Mirai على موقع الأمن والحماية Kerp on Security. والآن عاد المهاجمون واستخدموا نفس البرمجية وعلى عدة هجمات وبحجم أكبر. بدأت الهجمة الأولى في الصباح بالتوقيت المحلي لشرق أمريكا وبعد ساعتين تقريباً أعلنت شركة Dyn أنها تمكنت من إيقافه وإعادة الخدمة لما كانت عليه وتعمل بشكل طبيعي. لكن بعد ساعات قليلة سرعان ما تم شن هجوم آخر أكبر حجماً وأوسع نطاقاً تسبب بتوقف أعداد أكبر من المواقع في مناطق أوسع من العالم امتدت إلى أوروبا والشرق الأوسط. عدد المواقع التي تضررت من الهجوم يبلغ حوالي 85 موقع منها مواقع كبرى لشركات وخدمات انترنت شهيرة وصحف عريقة وغيرها ذكرناها في تغطيتنا للخبر. من المبالغ فيه أن نقول سقطت نصف الإنترنت عبر إنقطاع الخدمة وعدم القدرة على الدخول إلى 85 فقط من أصل أكثر من مليار موقع ويب موجود حالياً. كما هو واضح أن الهجوم استهدف مخدمات DNS الخاصة بشركة Dyn ولم يستهدف إطلاقاً تلك المواقع المتضررة، بالتالي من الخطأ أن نقول أنها تعرضت للهجوم. فقط لم نتمكن من الدخول إليها لأن المتصفح غير قادر على الحصول على IP المواقع من خدمة DNS. المشكلة هنا أنه حتى لو حصلت على IP الموقع من خدمات خارجية، فإن المتصفح قد لا يشغل الموقع بشكل جيد حتى وإن دخل عليه، لأن بعض المواقع تعتمد برمجيتها على اسم النطاق والتأكد منه مع مخدم DNS وليس فقط IP الخاص به إلا لو كان موقع ثابت. نختم أخيراً بأن هذا الهجوم ليس مفاجئاً، وحذّر منه الخبراء سابقاً طويلاً مع توجهنا أكثر نحو انتشار انترنت الأشياء وزيادة عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت دفع في العمل على الإصدار السادس من بروتوكولات العناوين ليسمح لعدد أكبر من الأجهزة بالإتصال بالشبكة العالمية. المصيبة الكبرى أن هجوم DDOS من الصعب والمكلف جداً تفاديه حيث تحتاج الشركات إلى توظيف عدد كبير من المخدمات لتوزيع طلبات الدخول الهائلة عليها وإجراء موازنة حتى تتحمل من الوفاء والرد عليها. كما أنه من الجيد أن بعض الشركات الكبرى مثل فيس بوك و قوقل لا تعتمد على خدمات خارجية انما لديها خدماتها الخاصة كسيرفر DNS ولديها القدرة على تحمل عدد كبير من الطلبات بنفس اللحظة. يقال – وهذا غير صحيح – أن الإنترنت صممت لتحمل انفجار نووي، وها هي تضعف أمام محضرة قهوة! التدوينة عندما تهدد آلة تحضير القهوة شبكة الإنترنت ظهرت أولاً على عالم التقنية. للقراءة من الموقع مباشرة   مع كل إصدار جديد لأنظمة تشغيل الهواتف الذكية تتحدث الشركات المُطورة لتلك الأنظمة عن مستوى وطبقات الحماية الجديدة التي أُضيفت لرفع مستوى الأمان في هذه الأجهزة، وهو ما يُحفّز شركات الأمن الرقمي لاختراق هذه الأنظمة والأجهزة التي تعمل عليها، بل وتطلق بعض الشركات مسابقات بجوائز تصل إلى 1.5 مليون دولار أمريكي مقابل اختراق نظام تشغيل مُعيّن. فرضية أن أنظمة التشغيل آمنة 100% غير موجودة والجميع يؤمن بذلك. لكن الشركات التي تُنتج هواتف ذكية بأسعار عالية تصل إلى 14 ألف دولار أمريكي بحجة أنها آمنة ضد الاختراق بنسبة 100% هو مُجرّد هُراء تسويقي لا أكثر، صحيح أن مستوى حماية تلك الأجهزة قد يكون عالي جدًا، إلا أنه ليس مؤمن 100% ضد الاختراق للكثير من العوامل. خلال السنوات القليلة الماضية ازدادت هجمات الاختراق على الهواتف الذكية من خلال محاولات الخداع الإلكتروني أو من خلال البرمجيات الخبيثة، مستهدفين من خلالها المستخدم من جهة، والمؤسسات الكبيرة من جهة ثانية. إن الأجهزة الذكية التي نضعها في جيوبنا اليوم أقوى بمائة مرة من الحواسب العملاقة التي اخترعت قبل 20 عام، أي أن هذه الأجهزة تعمل بواسطة ملايين الأسطر البرمجية المكتوبة داخل نظام التشغيل. إضافة إى ذلك، هناك الكثير من التطبيقات المكتوبة بواسطة مُطورين في أماكن مختلفة حول العالم وهم ذوو مستويات مختلفة في الأمن الرقمي، دون نسيان الشرائح الإلكترونية Chips الموجودة داخل هذه الأجهزة، والتي تعمل هي الأُخرى بأنظمة تشغيل صغيرة تُدعى firmware. بشكل عام نقوم كمستخدمين لتلك الأجهزة بتثبيت الكثير من التطبيقات دون تردد أو خوف، وهي المصدر الأول لحالات الاختراق الكثيرة التي يُمكن أن تصيب أجهزتنا. فمؤخرًا على سبيل المثال، قام بعض المخترقين بإطلاق تطبيق حمل اسم Pokemon GO مستغلّين شهرة اللعبة، وقاموا بإضافة بعض البيانات الخبيثة إلى هذا التطبيق لإصابة أكبر عدد مُمكن من المستخدمين وسرقة البيانات بكل سهولة. ومما يزيد الطين بلّه، لا يُمكن معرفة أو اكتشاف التطبيقات الخبيثة بسهولة تامّة من خلال إجراء فحص عليها باستخدام أحد تطبيقات الحماية، لأن بعضها يستخدم مفاهيم جديدة أثناء الهجوم؛ فعلى سبيل المثال بعض التطبيقات تعمل بشكل طبيعي ولا تقوم بأي نشاط خبيث عند تقديمها ووصولها إلى متجر التطبيقات، لتقوم بعد الحصول على قاعدة كبيرة من المستخدمين بسرقة البيانات أو تنفيذ مهام خبيثة بكل سهولة. وكما تحدثنا سابقًا، فإن الاختراق عن طريق التطبيقات أصبح من الصيحات القديمة بعض الشيء مع توجه الشركات الأمنية إلى تقديم جوائز مالية كبيرة جدًا مقابل اختراق نظام تشغيل مُعيّن. ونجحت بعض الشركات في هذا حيث حصلت على ثغرات يمكن استغلالها عبر الرسائل القصيرة SMS أو عبر زيارة رابط محدد، وبالتالي وبعد شراء هذه الثغرات، ستقوم الشركات باستغلالها وإصابة ملايين الأجهزة قبل أن تقوم الشركات المصنّعة للأجهزة أو المطورة لأنظمة التشغيل بإغلاقها. من المهم جدًا عدم إغفال حقيقة أن الأجهزة التي يُسوّق لها على أنها آمنة ضد الاختراق بنسبة 100% تعمل بنظام أندرويد الذي تُكتشف له 100 ثغرة أمنية كل سنة حسبما تشير الدراسات، وهي أرقام لم تنخفض مع مرور السنوات بل أصبحت تزداد بشكل ملحوظ، وبالتالي ومع إضافة وظائف جديدة إلى الأجهزة وتطوير أنظمة تشغيلها، تظهر الكثير من الثغرات الأمنية. ولتوضيح المشكلة بالأرقام فإنه وفي شهر أغسطس/آب في العام الجاري اكتشفت 42 ثغرة أمنية في نظام أندرويد، في حين أنه وفي يوليو/تموز اكتشفت 54 ثغرة أمنية ! أي أن هذا النظام ستكتشف له ما بين 10 حتى 50 ثغرة أمنية في كل شهر. العجيب في هذه الأرقام ليس عدد الثغرات الأمنية أبدًا، بل مكان تواجدها الأصلي، فهي ليست ثغرات أمنية في نظام التشغيل نفسه، بل ثغرات أمنية في أنظمة تشغيل الرقاقات التي تّعرف باسم Firmware، فبحسب الدراسات هذه الأنظمة هي المصدر الرئيسي للثغرات الأمنية في الفترة الأخيرة. تخيّل أن الهواتف الذكية تحتوي على رقاقة لمعالجة الموقع الجغرافي، وأخرى لمعالجة الاتصال بالإنترنت، وواحدة للصوت، وواحدة للشاشة، وأُخرى لتقنية بلوتوث أو منفذ USB وغيرها الكثير، كل وحدة داخل الجهاز لها تقريبًا نظام تشغيلها الصغير الخاص، وبالتالي ومع كثرة الشركات المصنّعة، قد تكون هذه الدارات المصدر الرئيسي للاختراق. في الجهة المقابلة لا يُمكن اعتبار نظام iOS محميًا ضد الثغرات الأمنية، فالكثير من الثغرات اكتشفت في الآونة الأخيرة منها ثغرة سمحت بنشر تطبيقات خبيثة في متجر التطبيقات App Store الصيني. وبالأرقام فإنه وفي شهر يوليو 2016 اكتشفت 29 ثغرة أمنية مختلفة مستوى الخطورة في iOS، لتعمل آبل على حلّها فيما بعد. كما لا يجب علينا تجاهل قضية آبل الشهيرة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI الذي تمكّن من اختراق حماية وتشفير هاتف iPhone 5C بعدما استعان المكتب بشركة متخصصة في مجال الأمن الرقمي ودفع مبلغًا طائلًا مقابل شراء الثغرة. أخيرًا، نأتي للأهم وهو شبكات الإنترنت التي نتصل بها يوميًا، سواءً كانت شبكات الجيل الثالث أو الرابع 3G/LTE، أو شبكات لاسلكية Wi-Fi، فعلى الرغم من حمايتها بكلمة مرور واستخدام بروتوكول HTTPS إلا أن خطر التجسس على الاتصال والبيانات المرسلة والمستقبلة وارد جدًا، خصوصًا في الأماكن العامة كالمقاهي، الفنادق، أو حتى بعض الشركات أو المؤسسات. جميع هذه العوامل كفيلة بإطاحة لقب الهاتف الذكي المحصّن ضد الاختراق بنسبة 100%، فسطر برمجي خبيث أو نشاط خبيث في تطبيق قد يؤدي إلى تسريب البيانات بشكل أو بآخر. أو حتى برمجية معالجة الاتصال باستخدام بلوتوث قد تحوي على ثغرة أمنية تسمح بالاختراق عن بعد، دون نسيان الثغرات الأمنية في بعض المتصفحات التي يتم استغلالها عادة من خلال الإعلانات. ومن ناحية أخرى، فإن الاتصال بالإنترنت لوحده باب كبير جدًا كفيل بتعريض الأجهزة لخطر التنصّت عليها والتجسس على البيانات المرسلة والمستقبلة، وبالتالي ضرب عبارة الهاتف الآمن عرض الحائط. المصدر التدوينة وجود هاتف ذكي محمي ضد الاختراق بنسبة 100% مُجرّد حيلة تسويقيّة لا أكثر ظهرت أولاً على عالم التقنية. للقراءة من الموقع مباشرة   دخلت العديد من كبرى الشركات التقنية مجال البوتات البرمجية وطوعتها في مختلف خدماتها، سواء داخل تطبيقات الدردشة مثل سكايب ومسنجر فيس بوك وقبلهم تيليغرام، أو خدمات أخرى، مع توجه المزيد من الشركات والمستخدمين نحو اعتماد البوتات أكثر من قبل، تظهر الحاجة دائماً للعثور على طريقة مناسبة للبحث عن تلك البوتات. على تلغرام توجد العديد من القنوات وكذلك ظهرت مواقع تروج البوتات الخاصة بتيليغرام فقط. بينما باقي الشركات لايزال الأمر غامضاً كون البوتات حديثة العهد فيها. مايكروسوفت بعد أن فاتها قطار محركات بحث الويب – نوعاً ما – تريد أن تكون أول من يقدم محرك بحث البوتات. وتريد مايكروسوفت من مطوري البوتات والشركات المالكة لتطبيقات الدردشة أن تساعدها في بناء محرك بحثها للبوتات. تأمل مايكروسوفت أن تصل لنتيجة مشابهة لما هو الحال مع محركات بحث صفحات الويب. بحيث يكون محرك بحث للعثور على البوتات في مختلف المنصات. لايزال من غير الواضح وكذلك المبكر الحديث عن موعد إطلاق محرك البحث هذا، لكن هناك أسماء كبرى ستتضمنها مثل سكايب، مسنجر فيس بوك، كيك، سلاك وغيرها من كبرى تطبيقات الدردشة. كانت قد أسست مايكروسوفت إطار عمل خاص بالبوتات يستخدمه حالياً أكثر من 45 ألف مطور. وطورت أيضاَ بوتات شهيرة مثل Xiaoice الذي يستخدمه 40 مليون مستخدم في الصين، لكن كان لها بعض السقطات مثل بوت تويتر Tay الذي أصبح عنصرياً خلال أقل من يوم على إطلاقه. وتملك مايكروسوفت فهرس بوتات خاص بخدمة سكايب يحوي حوالي 50 بوت حالياً، لكن تريد أن تتوسع لأكثر من سكايب. مع هذا التوجه الجريئ من مايكروسوفت، هل تسكت قوقل؟ ما هي خططها؟ المصدر التدوينة مايكروسوفت تخطط لتطوير محرك بحث للبوتات ظهرت أولاً على عالم التقنية. للقراءة من الموقع مباشرة  |