تطبيق مايكروسوفت OneNote أصبح من أبرز التطبيقات الإفتراضية والتي تأتي بشكل مُسبق مع هواتف وأجهزة أندرويد، في موضوع آخر تواصل مايكروسوفت بالدفع بتحديثات جديدة على تطبيقها هذا وفي كل تحديث نرى إضافات جديدة تكون أولًا وأخيرًا من ضمن طلبات مستخدمي التطبيق، ولعل أحد أبرز الطلبات مُسبقًا من قبل المستخدمين دعم التطبيق لوظائف التراجع وإعادة التراجع “Undo و Redo”. اليوم في تحديث جديد طال التطبيق أصبح هذا الأمر في الماضي، بالرغم من أن الخطوة متأخرة إلى أنها تأتي خيرٌ من أن لا تأتي، فالتطبيق يدعم الآن هذه الوظائف مما يعني قدرة المستخدمين الآم على إعادة كتابة النصوص وتغييرها كما يحلو لهم. وليس هذا فحسب بل وفّر التحديث مجموعة أخرى من المميزات الجديدة، مثل دعمه للتصحيح التلقائي في لوحة مفاتيح قوقل، ودعمه لإمكانية إعادة تسمية الأقسام، وأخيرًا ليس بآخر تضمن التحديث مجموعة من التحسينات والإصلاحات الشاملة على أداء وإستجابة التطبيق ككل، والآن للإستفادة من التحديث يمكنكم تحميله وذلك بالإنتقال إلى صفحته من على متجر قوقل بلاي من هنا. التدوينة تطبيق OneNote يدعم الآن وظائف التراجع وإعادة التراجع ظهرت أولاً على عالم التقنية. للقراءة من الموقع مباشرة  قبل يومين حصل تطبيق قوقل للدردشة Allo على تحديث رئيسي وكبير تم فيه توفير العديد من الميزات والإضافات الجديدة، ولعل أبرزها دعم التطبيق لساعة أندرويد وير، وكذلك ميزة النوافذ المتعددة وإختصارات التطبيق لمستخدمي نظام تشغيل أندرويد نوجا، عمومًا في التحديث ذاته وفي قائمة الإعدادات العامة تم وضع خيار إختيار موضوع “ثيّم” ولكن هذا الخيار الجديد لا معنى ولا قيمة له حاليًا ولكن على وشك أن يتغيّر. وهذا التغيير تستعد قوقل لإطلاقه من جهة الخادم، حيث من خلاله يُمكن للمستخدمين إختيار ثيّم على خلفية الدردشة، مع إقتراح التطبيق للمستخدم إختيار ثيم من مجموعة الثيمات المتاحة، من جهته أيضًا سيتمكن المستخدم من إختيار لكل محادثة ثيّم خاص بها، أي أن الثيم أو الموضوع الذي يتم إختياره من طرف المستخدم لا يُعمم على جميع المحادثات. أخيرًا هذا التغيير لا نعرف الموعد المحدد لإطلاقه ولكن بشكل مؤكد سيكون من طرف الخادم، مع تحميل آخر نسخة لتطبيق Allo من متجر قوقل بلاي، والصور أعلاه تم أخذها من هاتف يملك صلاحية الروت ويبدو أنها متاحة لعدد قليل من المستخدمين. المصدر التدوينة قوقل تستعد لإطلاق ميزة الثيمات لخلفية المحادثات في تطبيقها Allo ظهرت أولاً على عالم التقنية. للقراءة من الموقع مباشرة   عند بدء مرحلة التخطيط لأي تطبيق لابد من طرح سؤال حول آلية التسويق أو الوصول إلى الشريحة المُستهدفة من المستخدمين، صحيح أن الفكرة قد تسوّق لنفسها، لكن في البداية يجب أن تكون هناك خطوات وحملات مدروسة بعناية من أجل هذه الغاية. ولو حالفك الحظ عزيزي القارئ وقمت بإطلاق مشروع على الإنترنت، أو قناة على يوتيوب، أو حتى مدونة شخصية، فإنك بكل تأكيد تعرف مُتعة الوصول إلى أول عشرة مستخدمين، ثم مُتعة الوصول إلى أول 100، ثم أول 1000، ثم أول 10000 وهكذا، فكلما زاد صفر أمام الرقم، كلما كانت الفرحة أكبر. أما إذا لم يحالفك الحظ، فلا تعتقد أن الفرحة أو الاحتفالات التي يقوم بها أي صاحب مشروع أو قناة على الإنترنت مُجرد شيء زائف أو مبالغ به. وبعيدًا عن التسويق فإننا نعلم جيّدًا أن الوقت الحالي هو عصر المشاركة على الشبكات الاجتماعية، وخصوصًا الصور ومقاطع الفيديو، ولنا في تطبيق سناب شات، أو انستجرام، أو فيسبوك، أو تويتر أو واتس آب أسوة حسنة. ما بالكم إذًا بتطبيق امتلك منذ اليوم الأول شريحة مستخدمين تصل إلى مليون شخص، وهو لمشاركة مقاطع الفيديو وتصويرها بأسلوب مغاير تمامًا للأساليب المستخدمة في بقية التطبيقات، لكنه فشل في النجاح؟ باختصار، هذا التطبيق هو Beme، وهو عبارة عن شبكة اجتماعية لمشاركة مقاطع الفيديو بعد تصويرها بشكل فوري، أي أن المستخدم ما أن ينتهي من تصوير المقطع حتى يُنشر فورًا دون وجود إمكانية للتعديل عليه. أما ما يُميّز التطبيق، فهو آلية التصوير، فبمجرد أن يُغطّي المستخدم الشاشة تبدأ عملية التصوير. وبشكل أدق، بمجرد تغطية حسّاس الضوء الموجود إلى جانب سمّاعة الهاتف، يبدأ التطبيق بالتصوير، لينتهي مع انتهاء المدّة المسموحة -10 ثواني على الأغلب- أو عند إبعاد الغطاء عن حسّاس الضوء. ويقف خلف التطبيق واحد من أنجح صُناع المحتوى على مستوى العالم أو المُدونين بالفيديو Vloggers كما يحلوا له تسميته، فقناته على يوتيوب قاربت اليوم على الوصول إلى 6 مليون مُشترك، بمعدل وسطي للمشاهدات يصل إلى 3 مليون مشاهدة، على الرغم من أنه ينشر بشكل يومي. هذا المدون، أو المُخرج، أو صانع المحتوى هو Caesy Neistat الذي يمتلك أيضًا قصة حياة مُثيرة جدًا. Caesy وجد أن جميع تطبيقات تصوير ومشاركة مقاطع الفيديو الموجودة لا تعكس الواقع الحقيقي لنا، فنحن نقوم بتصوير الفيديو ثم التعديل عليه وإضافة تأثيرات، أو قص أجزاء منه قبل مشاركته، وبالتالي هناك زيف كبير في المحتوى الذي نقوم بإنتاجه، ومن هنا فكّر في إطلاق تطبيق لمشاركة الفيديو دون وجود إمكانية لمشاهدة مقاطع الفيديو بعد أو أثناء تصويرها، كما لا يمكن التعديل عليها لتنتشر بشكل فوري على حساب المستخدم. Beme وصل إلى المستخدمين في منتصف العام الماضي تقريبًا، حينها كان Caesy يمتلك مليون مشترك في قناته فقط وبدأ بالترويج للتطبيق عبر القناة، وذكر هو في أكثر من فيديو أن ما دفعه للتدوين بالفيديو بشكل يومي هو تطبيق Beme بنسبة كبيرة، حيث يرغب في الترويج له عبر القناة بعد بناء قاعدة كبيرة من الجماهير. ولو افترضنا أن 50٪ فقط ممن يتابعون Caesy اهتموا بالفعل بأمر التطبيق لامتلك التطبيق 500 ألف مستخدم منذ اليوم الأول تقريبًا، وهو رقم كبير جدًا، لا يمكن لأي شخص أن يتمنى أفضل منه كبداية. التطبيق وصل للشريحة المُستهدفة بسهولة نوعًا ما، ونُفّذت الفكرة أيضًا بطريقة جيدة باسثتناء النسخة الأولية التي كانت كارثية بعض الشيء، وهو مواكب لصيحات العصر الحالي، إذًا كيف يفشل؟ المشكلة في Caesy أنه شخص متحمّس جدًا ومجازف لأبعد الحدود، وحاول بشكل أو بآخر الاستفادة من متابعيه للترويج لفكرة ربما تحمّس لها بصورة أكبر مما تستحق، وحوّلها إلى حقيقة قبل أن تنطفئ نار حماسته. Caesy كشخص يُخرج يوميًا مقطعًا عن حياته اليومية، يُدرك تمامًا أن المصوّر بحاجة للنظر إلى شاشة الكاميرا أثناء التصوير للتأكد من ظهور ما يشاهده بالشكل الأمثل، بغض النظر عن وجود احتمالية للتعديل على المقاطع فيما بعد من عدمها، فالأهم هو تسجيل تلك اللحظة. إذًا فعند تصوير فيديو يمكنني كمستخدم أن اضغط زر التسجيل ثم اتأكد من أن المشهد ظاهر داخل الكاميرا أو in-Frame ثم أتابعه بشكل حي ومُباشر دون النظر في شاشة الهاتف أو الكاميرا، وفي هذه الحالة لم يعد لتطبيق Beme أي فائدة. أما بخصوص بخصوص عدم وجود إمكانية للتعديل على المقطع بعد تصويره فاعتقد أن هذه هي الميّزة الأهم في التطبيق، فلو تُرك لنا كمستخدمين إمكانية التصوير بالوضع الطبيعي دون الحاجة إلى تغطية مستشعر الضوء لكان الوضع أفضل وتمكّنا على الأقل من مشاهدة ما يتم تصويره. لكن هل فعلًا يرغب الأشخاص في نشر كل شيء على طبيعته دون تجميله قليلًا والتفاخر، أو التباهي، أو تعويض النقص الموجود؟ ليس انتقاصًا من أي فرد، فجميعنا يقوم بتجميل المحتوى قبل نشره، وهذه حالة عامة رُبما تعكس أمور نفسية واجتماعية، وبالتالي عدم توفير إمكانية التعديل على مقاطع الفيديو قد يزعج البعض أيضًا، وفي هذه الحالة سيصبح التطبيق دون فائدة. ولو ابتعدنا قليلًا عن تحليل وظائف التطبيق وفعاليتها ومدى نجاحها وافترضنا أنها تُحقق جميع معايير النجاح أيضًا من مبدأ لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع، فإن التطبيق نفسه لم يأتي لمعالجة مشكلة يعاني منها Caesy نفسه. فمارك زوكربيرج أنشأ فيسبوك لحل مشكلة يعاني منها هو وأصدقاؤه، وإيفان سبيجل Evan Spiegel أيضًا خرج لنا بفكرة سناب شات Snapchat لحل مشكلة يعاني منها هو الآخر. نفس الأمر عند القائمين على تطبيقات مثل سلاك Slack أو تويتر على سبيل المثال لا الحصر. Caesy وكمدوّن يومي بالفيديو يحمل كاميرته في كل مكان يذهب إليه، وبالتالي هو قادر على التصوير في جميع الأوقات وجميع الوضعيات دون مشاكل، ويترك خيار تعديل الفيديو وتحريره قبل النشر لنفسه، فإذا أراد تجميل حياته بإمكانه ذلك بكل بساطة طالما أنه يمتلك المحتوى، ولو أراد عرضها على حقيقتها فيكفي دمج المقاطع ونشرها لتنتهي المشكلة دون الحاجة إلى إنشاء تطبيق لهذا الغرض، على افتراض أنه جاء من هذا المُنطلق. لكن مجددًا، لم يعالج التطبيق أي مشكلة حسب متابعتي اليومية لمقاطع Caesy التي تُنشر مساء كل يوم، ولم أجد أنه لاحظ قصورًا في كاميرا الهواتف الذكية التي يستخدمها أو الكاميرات ورغب في حلّه في تطبيق Beme الذي توقّف Caesy عن التسويق له منذ فترة ليست ببعيدة. امتلاك فكرة جديدة والتسويق لها هما جزء صغير فقط من عناصر نجاح أي تطبيق، فالأهم أيضًا هو نسبة فاعلية الفكرة ومدى احتياج الناس لها، والأهم من هذا كُله أن تأتي لتحل مشكلة يشتكي منها صاحب الفكرة الأساسي لكي تُضيف قيمة لحياته، وإلا فنسبة نجاحها قد تكون معدومة، أو قد تنهار بسرعة كبيرة بعد تجربة المستخدمين لها. طيب ما علاقتنا نحن بتطبيق Beme وCaesy وفشله من نجاحه؟ سؤآل جيّد ولو أنه متأخر جدًا، لكن ما أشاهده حاليًا من نشاطات يقوم بها المُختصين في المملكة العربية السعودية لتقييم وتوجيه الأفكار الجديدة بالتزامن مع ثورة مشاهير تطبيقات التواصل الاجتماعي دفعني لاستخدام Beme كمثال وتحذير جميع المشاريع القادمة لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030. قد تمتلك كشخص فكرة لتطبيق، وتعمل بالشكل الأمثل على تنفيذها بعد استشارة الأساتذة المُختصين في هذا المجال والذين بدأوا بالفعل بعقد اجتماعات اسبوعية من أجل هذا الأمر، كما يمكنك الاعتماد على مشاهير الإنترنت لنشر تطبيقك بسرعة كبيرة جدًا، لكن تأكد إن لم يأتي هذا التطبيق لحل مُشكلة تعاني منها أنت أولًا لتكون أول المستفيدين منه، أو لحل مشكلة كبيرة لا توجد لها حلول حتى اللحظة، فالحماسة والاندفاع الزائدين قد يُذهبان كل التعب والجهد مهب الريح. رؤية السعودية 2030 .. تقنياً التدوينة Beme، قصّة فشل تطبيق مشاركة الفيديو الذي امتلك مليون مستخدم منذ أول يوم، وعبرة لرؤية المملكة 2030 ظهرت أولاً على عالم التقنية. للقراءة من الموقع مباشرة   كان الظهور الأول لنظام تشغيل أندرويد 7.1 مع هواتف شركة قوقل الأخيرة Google Pixel، وليس بالوقت البعيد تم إطلاق النسخة التجريبية “بيتا” من النظام المذكور لهواتف Nexus 5X و 6P، وخلال الفترة القليلة الماضية رأينا العديد من التطبيقات التي تدعم بعض مميزات نظام 7.1، آخرها تطبيق تويتر حيث في آخر نسخة ألفا للتطبيق تدعم ميزة إختصارات التطبيق والنوافذ المتعدد، ورمز أيقونة التطبيق المستديرة، والتي يُمكن لمستخدمي اندرويد نوجا 7.0 تحميل التحديث وتجربته. فيما يخص الميزة الأولى وهي إختصارات التطبيق، تحدثنا عنها سابقًا وبالمختصر الشديد هي عبارة عن إختصارات أو أهم الأدوات في التطبيق تظهر عند الضغط المستمر على أيقونة التطبيق من على الشاشة الرئيسية، نوعًا ما مشابهة لخاصية اللمس 3D Touch الموجودة على هواتف آيفون، وحاليًا تويتر ألفا يُوفّر الإختصارات الآتية “إختصار البحث وإختصار تغريدة جديدة وإختصار رسالة جديدة”. الميزة الثانية النوافذ المتعددة والتي من شأنها يُمكن للمستخدمين تصفّح تويتر وتصفّح أي تطبيق آخر على نفس الشاشة وبنفس الوقت، الميزة الثالثة والأخيرة تتمثل بأن رمز أيقونة التطبيق أصبحت دائرية بعد أن كانت مُربعة الشكل، أخيرًا وكما أشرنا لكم سابقًا التحديث غير رسمي وهو في مرحلة تجريبية ألفا، ومحدد للمستخدمين الذين يملكون نظام تشغيل أندرويد نوجا 7.0 لتحميله لأصحاب arm64 يمكنكم الإنتقال إلى هنا، ولأصحاب arm32 يمكنكم الإنتقال إلى هنا. المصدر التدوينة تويتر ستقدم اختصارات التطبيق والنوافذ المتعددة ظهرت أولاً على عالم التقنية. للقراءة من الموقع مباشرة   دائمًا ما تُثير شبكة فيسبوك الاجتماعية المخاوف عندما يتعلّق الأمر في خصوصية حساب وبيانات المُستخدمين؛ فعلى الرغم من إتاحة تحكم كامل بتلك البيانات، إلا أن الكثير من المستخدمين ما زالوا قلقين بالفعل من مصير البيانات والصور التي تتم مشاركتها عبر الشبكة. وظهرت في الآونة الأخيرة الكثير من الأدلّة التي تثبت تتبع فيسبوك للموقع الجغرافي للمستخدمين لتقديم هذه البيانات إلى بعض الخوارزميات كخوارزمية اقتراح الأصدقاء، فالشبكة الاجتماعية اعترفت قبل فترة أنها راقبت تحركات المستخدمين لتقوم باقتراح أصدقاء بناءً على تواجدهم في مكان ما بنفس التوقيت. ولا يجب أن ننسى مراقبة نشاط المستخدم على الإنترنت من أجل تحسين عرض الإعلانات لجعلها أكثر مصداقية وملائمة للمواضيع التي يحتاجها المُستخدم، وهي أمور وافق المستخدم عليها بكل تأكيد عند تسجيل حسابه في فيسبوك. ولقطع الشك باليقين، قام بعض مُحرري موقع Recode بإجراء بعض التجارب للتعرّف بصورة أكبر على آلية عمل خاصيّة اقتراح الأصدقاء، كما طرحوا بعض الأسئلة على مُهندسي فيسبوك الذين قاموا بالإجابة عليها دون مشاكل. فيسبوك أعلنت مؤخرًا أنها أوقفت العمل بالخوارزميات القديمة الخاصة باقتراح الأصدقاء وتحديدًا مراقبة الموقع الجغرافي للمستخدم، لكن وبحسب مُحرري موقع Recode فإن أحدهم مرّ بجانب صديق يعرفه لكنهما لم يتحدثا منذ مدة طويلة، ليتفاجئ بوجوده على رأس قائمة الاقتراحات بعدها بساعات قليلة. نفس الأمر تكرر مع محرر آخر عندما ذهب لمقابلة عمل في مكان ما بعد إجراء بحث عن الشخص باستخدام شبكة لينكدإن، ليتفاجئ بعدها بظهور نفس الشخص في قائمة الاقتراحات، ومن هنا جاءت فكرة طرح الأسئلة بشكل مباشر على موظفي فيسبوك. أصرّت شبكة فيسبوك أن الموقع الجغرافي هو العامل الأساسي في ظهور هؤلاء الاقتراحات، على الرغم من إعلان إيقاف هذا التتبع ! كما أكّدت أن سجل الأسماء Contacts قد يكون العامل الآخر؛ فعند تثبيت التطبيق يطلب فيسبوك الحصول على صلاحيات لقراءة سجل الأسماء، وعند إضافة اسم جديد من أحد الطرفين يتم البحث عن صاحب الرقم في شبكة فيسبوك لاقتراحه كصديق. وفيما يتعلّق بمتابعة الموقع الجغرافي للمستخدم، قال المهندسون إن الشبكة الاجتماعية توقفت عن هذا الأمر قبل فترة، وهي تستخدم الموقع الجغرافي حاليًا فقط لعرض الإعلانات دون تخزين أو تسجيل حركة المستخدمين بشكل مستمر. أما موضوع سجل الأسماء، فأكد المهندسون أن سجل الأسماء يتم الإطلاع عليه إذا ما وافق المستخدم على ذلك، لكن فيسبوك لا تتعرض أبدًا لا للاتصالات الواردة والصادرة، ولا حتى للرسائل، وهي عملية فقط يُمكن القيام بها في نظام أندرويد. وتحدث مهندسو فيسبوك عن آلية ظهور اقتراحات الأصدقاء عن طريق الأسماء، حيث ذكروا أنه وبعد تخزين اسم جديد يتم البحث عن الرقم نفسه في فيسبوك، وعند إيجاد صاحب الرقم يتم اقتراحه على المستخدم فورًا، وهي نفس العملية التي تتم على عناوين البريد الإلكتروني أيضًا، لكن فيسبوك لا تقرأ محتويات البريد كما يقوم تطبيق Gmail على سبيل المثال. أخيرًا، وبخصوص تتبع نشاط المستخدم على الإنترنت، أكد مُهندسو الشبكة الاجتماعية أن عملية تتبع نشاط المستخدم على الإنترنت تتم لنفس غرض تتبع موقعه الجغرافي في الفترة الحالية، أي لعرض الإعلانات فقط لا غير. بكل تأكيد لا يُمكن الاعتماد على كلام مُهندسي فيسبوك لأنهم يُملون فقط سياسة الشركة، لأن الكثير من الشكاوي ما زالت تأتي بخصوص اقتراح بعض الأصدقاء اعتمادًا على الموقع الجغرافي. لكن الشبكة الاجتماعية لا يُمكنها الاستمرار بهذا التلاعب على الأقل في الدول التي تمتلك تشريعات وقوانين إلكترونية ومكاتب رسمية للشبكة، بحيث يُمكن ومن خلال أمر من المحكمة إيقاف كل شيء لو كانت هناك ممارسات تنتهك خصوصية المستخدم وتتعارض تمامًا مع سياسة الاستخدام. المصدر التدوينة فيسبوك تتحدث عن آلية عمل ميّزة اقتراح الأصدقاء People You May Know ظهرت أولاً على عالم التقنية. للقراءة من الموقع مباشرة   يعتقد البعض أن حرية الإنترنت أمر من المُسلّمات لدرجة أنّ البعض قد ينسى أنّ هذه الحرية نفسها قد تتسبب في خسارة الخصوصية أو ربما أسوء من ذلك، ومع ارتباط الإنترنت الوثيق بالحياة اليومية أصبح من الضروري زيادة الوعي بطُرق حماية نفسك ومعلوماتك أثناء تصفح الإنترنت. فليس كافيًا أبدًا الوثوق بالمواقع الإلكترونية والمتصفحات ومزودي الإنترنت للقيام بذلك من أجلك، في الحقيقة يجب عليك التوقف عن الوثوق بهم لأنّ إعدادات الخصوصية الافتراضية على هذه الخدمات تفتقر إلى الأمان المطلوب. لهذا سنضع بين يديك في هذا المقال خمسة من الطُرق التي يمكنك استخدامها في الحفاظ على خصوصيتك على الإنترنت. 1. تغيير إعدادات المتصفح كل متصفح إنترنت لديه مجموعة من الإعدادات للحماية والخصوصية، لذا توجه إلى إعدادات المتصفح ثم قم بإجراء التغييرات التالية عليه: إعداد المتصفح بحيث يتجنب قبول "ملفات الارتباط – كوكيز" من المواقع التي لم تزرها قبلًا. من الآمن قبول الكوكيز من المواقع التي تزورها دوريًا، لكن يجب أن تملك الخيار لرفضها بحيث تتجنب الوقوع في خطر الضغط على رابط سيء لموقع غير موثوق فيه، ثانيًا قد بتفعيل إعداد حذف الكوكيز بمجرد انتهاء جلسة التصفح الخاصة بك أو إغلاقك لنافذة المتصفح. توجد أيضًا إضافة باسم HTTPS Everywhere لزيادة درجة الحماية، حيث تقوم بتشفير الاتصال بين حاسوبك والسيرفر الذي تحاول الاتصال به، وبالتالي الحفاظ على خصوصية بياناتك قدر الإمكان. 2. تغيير إعدادات الشبكات الاجتماعية فيسبوك وتويتر وإنستجرام لديهم جميعًا إعدادات خصوصية يتم تحديثها دوريًا سواء على إصدار سطح المكتب أو إصدار الجوالات، وإذا كُنت مثلي لم تنظر على إعدادات الخصوصية منذ عام أو أكثر ربما حان الوقت للقيام بذلك. توجه إلى قسم إعدادات الخصوصية في الشبكات الاجتماعية التي تستخدمها ثم حدد حجم المعلومات التي يتم مشاركتها مع الأصدقاء والغرباء وحدّث الإعدادات بحيث تتوافق مع رغبتك. إعدادات فيسبوك قد تبدو صعبة للبعض، لذا ننصح دائمًا باستخدام خيار 'تصفُح الصفحة الشخصية كزائر' حتى ترى حجم المعلومات الخاصة بك التي يتم مشاركتها مع الغرباء من غير الأصدقاء. ننصح أيضًا بالاطلاع على سياسة الخصوصية لكل شبكة اجتماعية على حده حتى تكون على دراية كاملة بما يُمكن للشبكات الاجتماعية مشاركته من بياناتك مع أطراف أخرى. 3. استخدام خاصية التحقق الثنائي التحقق الثنائي قد يعني الفارق بين البيانات الآمنة والمُعرضة للاختراق بشكل كامل، ويجب عليك إضافة هذه الميزة إلى بريدك الإلكتروني الرئيسي وجميع الخدمات الأخرى التي توفر هذه الخاصية، وفي الوقت الحالي هذا يشمل كلًا من قوقل ومايكروسوفت وفيسبوك وتويتر وغيرها من الشبكات الاجتماعية والخدمات الرقمية. قد يبدو استخدام التحقق الثنائي مقلقًا للراحة لكنّه يرفع من درجة حماية بياناتك بشكل كبير، على الأقل ستكون على دراية إذا ما قام أحد ما باختراق حسابك لا قدر الله. إذا لم تكن محبذًا لاستخدام التحقق الثنائي -بالرغم من كل ما فيه من فوائد- يُمكنك استخدام كلمات مرور قوية وربما استخدام VPN أيضًا لحماية الآي بي الخاص بك ومنع المخترقين من تحديد موقعك. 4. تنصيب برنامج حماية برامج التجسس والبرمجيات الخبيثة تُهدد حماية الإنترنت بشكل كبير ولا يجب عليك الولوج إلى الإنترنت إلّا ولديك نوع ما من الحماية من هذه التهديدات البرمجية. في هذه الحالة ننصح بتنصيب برنامج حماية من أحد الشركات الشهيرة على حاسوبك وأجهزتك الجوالة أيضًا، مثل شركة مكافي أو سيمانتك أو كاسبرسكي أو غيرها من الشركات الشهيرة في هذا المجال. يجب أن تتوقف عن النقر على النوافذ المنبثقة تمامًا مهما كانت مغرية للنقر عليها، وابتعد عن الروابط الغير موثوق فيها، وأي موقع إنترنت يوجهك إلى مكان ما رغمًا عن إرادتك قم بإغلاقه فورًا دون تردد، وأثناء تحميل الملفات تأكد من المصادر. 5. تحديث النظام دوريًا عن تجربة شخصية، تصل تحديثات النظام في كثير من الأحيان بالوقت الأسوء على الإطلاق، وفي أغلب هذه الأحيان قد أقوم بتأجيل التحديثات ليوم أو أكثر، لكن للأسف هذا إجراء خاطئ للغاية. تحديثات النظام -سواء على الحاسوب أو الجوال- تأتي بالعديد من المزايا، وبعيدًا عن التحسينات وزيادة استقرار وأداء النظام، تجلب معها أيضًا حماية أمنية إضافية وإغلاق للكثير من الثغرات التي يتم اكتشافها. على سبيل المثال ثغرة Stagefright وقبلها HeartBleed وغيرهما من الثغرات التي يتم اكتشافها وتقوم الشركات التقنية بتحديث أنظمتها سريعًا لحماية المستخدمين. هذا ما لدينا من نصائح اليوم لحماية بياناتك وخصوصية معلوماتك على الإنترنت، إذا كانت لديك نصائح إضافية لا تمانع مشاركتها معنا في التعليقات. التدوينة 5 طُرق للحفاظ على خصوصيتك أثناء تصفح الإنترنت ظهرت أولاً على عالم التقنية. للقراءة من الموقع مباشرة   تطبيق DoubleTwist واحد من أشهر تطبيقات مُشغلات الموسيقى على نظام تشغيل أندرويد والذي حاليًا وصل لحاجز 50 مليون تحميل من متجر قوقل بلاي، وأبرز ما يوفّره التطبيق من مميزات هو دعمه لخاصية المزامنة مع مكتبة الموسيقى على جهاز الحاسوب جنبًا إلى جنب المزامنة مع مكتبة iTunes سواء مع ماك أو iOS وتسجيل الأصوات والإستماع إليها بدون الحاجة إلى الإتصال بالإنترنت، بدوره حصل التطبيق اليوم على تحديث جديد يحمل رقم إصدار DoubleTwist 2.6.5 وتم فيه جلب العديد من المميزات والأدوات الجديدة. ولعل أبرزها حصول التطبيق على تصميم وواجهة جديدة كليًا، وذلك من خلال الألوان القوية والتي تأتي مُدرّجة جنبًا إلى جنب مع الرموز والنصوص الجديدة، لِيُصبح أكثر إنسجامًا عند التعامل معه، أيضًا من الإضافات الجديدة دعم الدعم الآن لساعة أندرويد وير، وكروم كاست، ونظام السيارات أندرويد أوتو “Android Auto”. أخيرًا التطبيق متاح بشكل مجاني للتحميل، وهناك مجموعة من الأدوات كأداة المزامنة عبر الواي فاي وبعض الأدوات القوية المهمة عند تصفّح التطبيق سواء على ويندوز أو ماك أو نظام iOS وهنا على المستخدم شرائها بمجموع 9$، ولتجربة التطبيق يمكنك الإنتقال إلى صفحته من على متجر قوقل بلاي من هنا. التدوينة تطبيق DoubleTwist يدعم الآن اندرويد وير وأوتو وكروم كاست ظهرت أولاً على عالم التقنية. للقراءة من الموقع مباشرة  |